Qassidat "El-Ménia' " de Abdallah Benkeriou-Partie deux-

"هذا النّاس تقول في فطرة ما زال

ولا من يعمل بالشريعة و السنة

  اللّي هو مدفون وسط الجبّانة

كرعيه اظهاره و راسه غربي مال

ما شفنا فيها جمايع تعجبنا مبسوطة بكلامها ينزل على البال

ناسالا يرضوا ب خلطة عشرتنا

لمناهم كانوا مع الصحرى همّال

كي نتفكّر غربتي في البرّ هنا

ايحذّثي قلبي احديث انتاع هبال

قلبي فرفر للوطن و رفافقتنا

لو نجبر حيلة نطير مع لوعال

لحت بعيني للمراسم بعدتنا اندنّق في وطني عليه الغيم اكحال

مهاميد تعّب الخاطر لينا

ارض مغبّة و العرب منها رحّال

الله يا لحباب خنتوا عاهدنا

احليلي أنا انفتّش الخاطر و نسال

من يغفل عنّا حبيبه مولانا

غير أنا في ظنّي ما ني بدّال

تتقلّب الأفلاك عبدك ما يهنى

ساعة في راحة و ساعة في لنكال

نستنو ليّام تدّاول لينا

إذا راها صادّة نرجى الميجال

الله لا تسريح من شرق اجينا

ربع اشهر سنيا عليهم جنيرال

لا تكتبلي تربتي في البرّ هنا

يا ربّ بجاه محمّد و الآل

كي شفت التسريح ّرك اتهنينا

البوشاط نهاوكوه برود الحال

نعطيك نعت البوشطه كيف اتجينا

ابعير اجرب جا مع الصحرى هرقال

نشقّّو ذيك الفجوج العريانه

سبع ايام عدادهم و الليل اكمال

غردايه يومين فيها ريّحنا

شمّينا ريح الوطن و زيان الحال

لا مرسول نزيفطه ببشرتنا

هنّاني سلك التريسيتي خصّال

خرجوا من لغواط يتلقّوا فينا

الأحباب اللّي شادّة الظنّة ما زال "