شخصية الأسبوع : هارون الكيلاني

Publié le par LAGHOUATI

 

 
J’aime · 12 avril · Modifié 
  
   
telechargement.jpg
بمناسبة تكريمه في مهرجان المسرح العربي الأسبوع الفارط بالقاهرة، ارتأت صفحة أخبار الأغواط أن تخصص شخصية الأسبوع للمخرج المسرحي هارون الكيلاني.

هارون الكيلاني من مواليد السادس اكتوبر 68 بحي زقاق الحجاج ،و ترعرع بالحي الشعبي الشطيط .من عائلة تهوى الدين و تحافظ عليه بالعادات و التقاليد الطيبة عائلة صوفية بامتياز بين أهل الاب القادريين و أهل الام التجانيين . كل أفراد عائلته يمارسون الفن بشتى أنواعه رسم و تمثيل و غناء و شعر .
الظروف كلها كانت مهيئة كي يصبح مهووسا بالمسرح بداية من الطقوس التي كانت تقام في بيته و في بيوت ابناء العم و في ديار أخواله كانت تحضره لمستقبله المسرحي، بالإضافة إلى تشجيعه من طرف أستاذيه عبدالرحمن مرزوقي و العيدي الشايب و مدير متوسطة الرق الحاج الاستاذ العيد الزاوي ثم بعد ذلك النصائح الأدبية و الفلسفية التي كان يتلقاها من طرف الراحل سعيدي بن جدو جعلته يفهم العالم الذي يعشقه ألا و هو المسرح

بدأ بمعانقة المسرح في سن مبكرة لمسرحية عمر و العجوز و اختاره معلمه بلقاسم كيرد لأداء دور أحد أبناء العجوز و كان عمره لا يتجاوز السبع سنوات و في مرحلة المتوسط قاده الاستاذ بلعربي الى سي إحميدة مراد و الذي كان رئيسا لفرقة مسرحية بالمركز الثقافي البلدي التخي عبد الله بن كريو . مع إحميدة مراد تشجع لكي يقنع أصدقاءه محمد غربي و بن علية عبد القادر الذين كانوا يشكلون معه فرقتهم الخاصة بمتوسطة الحاج الرق للانضمام الى الفرقة و عرفوا أول نجاح سنة 1985 بولاية غرداية بحصولهم على المرتبة الاولى أهلتهم للمشاركة في مهرجان مستغانم لأول مرة. تجربة مستغانم سمحت له بالاحتكاك برجالات المسرح جمال بن صابر عبدالقادر و الراحلين كل من عبد القادر علولة و عبد الحليم الجيلالي و كاكي و سراط و غيرهم . جامعة الأغواط احتضنت أجمل سنوات عطاءه المسرحي و أيام الشهرة الاولى بمواضيعه السياسية و الاجتماعية التي كان يطرحها دون خوف .
أسس بعد ذلك أول جمعية للمسرح بالجنوب الجزائري باسم المرحوم محمدي عطية لتتحول بعد ذلك الى جمعية مسرح الاغواط سنة 1990 و أصبحت بعد ما يقارب 10 سنوات أم الجمعيات المسرحية عبر تراب الولاية و من بين المؤسسين لوقاني بلعلمي نحوي محمد جاب الله نذير علال معامير أحمد بخاوة حكيم بدران شويرب عيسى صديق لكحل بن مويزة مداني رقطي رشيد بخة طاهر ميزورة بلقاسم زاوي مبروك بوحميدة محمد . و عبر أعمال الجمعية و مشاركاتها استطاع الفنان رفقة رفقاء دربه أن يرسموا اسم الأغواط بحروف من ذهب في تاريخ المسرح الجزائري .إلى أن وصلوا مرحلة الاحتراف فأخرج هارون أعمالا مع المسارح الوطنية في الجزائر .
كثيرا ما صرح أنه صاحب أقبح مسرحية في تاريخ المسرح الجزائري و التي تحمل عنوان "الأيام" كتبتها و أخرجها و صنع ديكورها و اختار ألبستها و كل شيء لكنها كانت كارثة رغم أنها تحصلت على المرتبة الاولى في مهرجان الجنوب سنة 1988و عمره لا يتجاوز العشرين سنة .سنتان من بعد يستيقظ عملاق المسرح الاغواطي رفقة كل من سبق ذكرهم و كان هارون صاحب اول عمل مسرحي سينمائي ( عرض صوت و صورة ) في الجزائر لتاريخ الاغواط من ما قبل التاريخ الى 1962, قدم مع فرقته مسرح الاغواط ما يقارب الخمسين عملا بين مسرحيات و مونودراما و عروض فنية متنوعة . اشتغل مع مسرح عنابة و مسرح سيدي بلعباس و المسرح الوطني بالعاصمة و مازال يشارك في تربصات كمتربص و كمؤطر في ورشات داخل و خارج الوطن.
نال العديد من الجوائز المحلية و الوطنية و العربية و الدولية في الاخراج و السينوغرافيا و الكتابة.

-----
عن موقع سيدي الحاج عيسى
 – ‎avec ‎Allal Mammir,Salim YounesRoman Roger et 47 autres personnes‎.‎
J’aime ·  · Partager
  • Mohamed Hadj Aissa

Publié dans NOS VÉNÉRABLES AINES

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article