إعداد الكسكسي الجزائري الأصيل “الفتيل”..اختارتها لكم امينة بوعامر
إعداد الكسكسي الجزائري الأصيل “الفتيل”.. مقياس للمرأة الفحلة واستمرارية لعادة الأجداد
الفتيل كما يعرف عادة يرثه النساء ويحترفنه بإتقان وتفـنـن.. .و كانت حرفة “الفتيل” بدأت تختفي تدريجيا في العديد من البيوت، فإنها موجودة بقوة في الأرياف وفي المناطق التي ما زالت تنظر لـ”الفتيل” كرمز من رموز الفحولة، فالمرأة التي لا تعرف كيف تفتل الكسكسي أوالبربوشة أو النعمة، وهي تسميات لطعام واحد، هي في نظر الكثير امرأة ينقصها شيء. وفي بعض الأماكن أول ما يُستفسر عنه أثناء خطوبة العروسة هل تجيد الفتيل أم لا..؟ كما هو الحال في معظم مناطق الجزائر. دخول مدرسة “الفتيل” ومن العار ان القتاة في سن الثامنة عشرة عاما وهي لا تتعلم كيف تفتل و متابعة عملها المنزلي وخاصة الفتيل، وتتعلم كيف تحضر الدقيق، وكل مراحل الفتيل والجلوس امام قصع العود والاغواط كغيرها من مناطق ، مازالت النساء تحافظن على هذه العادة الجميلة التي ترمز إلى أصالة المرأة الجزائرية، فهي الفحلة والحرة، وعكس ذلك تبقى امرأة تُحترم كثيرا، كما أن هناك من الرجال من يشترط قبل زواجه أن تكون زوجته تجيد الطبخ والفتيل! التسقاط، البريم، الرفيد والتفوار.. مراحل الكسكسي الأصيل لمعرفة مراحل “الفتيل”
بخصوص مراحل الفتيل العولة ،أن البداية تكون بتحضير الدقيق وغربلته، ثم يضعن النسوة الدقيق في القصع ويباشرن العملية بالماء الدافئ وتمر عملية الفتيل بمراحل منها التسقاط، والبريم والرفيد وأخيرا التفوار، ثم إعادة الفتيل وكل التسميات تدل على معانيها . أحسن وقت للفتيل هو فصل الصيف وأجمل المناسبات مناسبات الأعراس، أين تجتمع النساء على القصع ويغنين فيما بينهن أغاني معروفة لديهن.النعمة للشدائد..
الفتيل من الأشياء الجميلة والأصيلة، لكن من المؤسف أنها بدأت تختفي، خاصة مع بروز مصانع ومطاحن تختص في إعداد الكسكسي، غير أنهن يجمعن على أن البيت التي لا يوجد بها 50 كلغ من الكسكسي على الأقل هو بيت تنقصه حاجة مهمة، فالنعمة هي للشدائد من الأفراح أو الأحزان، وكثيرا ما يكون طبق الكسكسي أوالطعام هو المفضل في الأعراس وحتى أثناء فقدان عزيز عن العائلة.
اختارتها لكم امينة بوعامر
الفتيل كما يعرف عادة يرثه النساء ويحترفنه بإتقان وتفـنـن.. .و كانت حرفة “الفتيل” بدأت تختفي تدريجيا في العديد من البيوت، فإنها موجودة بقوة في الأرياف وفي المناطق التي ما زالت تنظر لـ”الفتيل” كرمز من رموز الفحولة، فالمرأة التي لا تعرف كيف تفتل الكسكسي أوالبربوشة أو النعمة، وهي تسميات لطعام واحد، هي في نظر الكثير امرأة ينقصها شيء. وفي بعض الأماكن أول ما يُستفسر عنه أثناء خطوبة العروسة هل تجيد الفتيل أم لا..؟ كما هو الحال في معظم مناطق الجزائر. دخول مدرسة “الفتيل” ومن العار ان القتاة في سن الثامنة عشرة عاما وهي لا تتعلم كيف تفتل و متابعة عملها المنزلي وخاصة الفتيل، وتتعلم كيف تحضر الدقيق، وكل مراحل الفتيل والجلوس امام قصع العود والاغواط كغيرها من مناطق ، مازالت النساء تحافظن على هذه العادة الجميلة التي ترمز إلى أصالة المرأة الجزائرية، فهي الفحلة والحرة، وعكس ذلك تبقى امرأة تُحترم كثيرا، كما أن هناك من الرجال من يشترط قبل زواجه أن تكون زوجته تجيد الطبخ والفتيل! التسقاط، البريم، الرفيد والتفوار.. مراحل الكسكسي الأصيل لمعرفة مراحل “الفتيل”
بخصوص مراحل الفتيل العولة ،أن البداية تكون بتحضير الدقيق وغربلته، ثم يضعن النسوة الدقيق في القصع ويباشرن العملية بالماء الدافئ وتمر عملية الفتيل بمراحل منها التسقاط، والبريم والرفيد وأخيرا التفوار، ثم إعادة الفتيل وكل التسميات تدل على معانيها . أحسن وقت للفتيل هو فصل الصيف وأجمل المناسبات مناسبات الأعراس، أين تجتمع النساء على القصع ويغنين فيما بينهن أغاني معروفة لديهن.النعمة للشدائد..
الفتيل من الأشياء الجميلة والأصيلة، لكن من المؤسف أنها بدأت تختفي، خاصة مع بروز مصانع ومطاحن تختص في إعداد الكسكسي، غير أنهن يجمعن على أن البيت التي لا يوجد بها 50 كلغ من الكسكسي على الأقل هو بيت تنقصه حاجة مهمة، فالنعمة هي للشدائد من الأفراح أو الأحزان، وكثيرا ما يكون طبق الكسكسي أوالطعام هو المفضل في الأعراس وحتى أثناء فقدان عزيز عن العائلة.
اختارتها لكم امينة بوعامر