إلى إخواننا العائدين من البقاع المقدسة : حمداً لله الذي أعادكم سالمين

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أن رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَفَلَ (1) مِنَ حَجٍّ، أَوِ عُمْرَةٍ وَغَزْوَةٍ، يُكَبِّرُ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ مِنَ الأَرْضِ ثَلاثَ تَكْبِيرَاتٍ، ثُمَّ يَقُولُ:
«لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ (2) تَائِبُونَ (3) عَابِدُونَ (4) سَاجِدُونَ،

نتقدم بأجمل التهاني و التبريكات المملوءة بعطر الأخوة ونسمات التقوى و الإيمان 
إلى الأخ محمد مرفوعة ابن الحاج الطاهر شقيق الحاج أحمد و سماحي :
 و إلي اخي الحاج سعد و أهله 

بمناسبة وصولهم بسلامة الله من الديار الحجازية بعد أداءه مناسك العمرة 

فحمداً لله الذي أعادكم سالمين فعودا حميدا وعمرة مقبولة إن شاء الله 

تقبل الله عمرتكم وكتب لك أجرها وثوابها وغفر ذنبكم وتقبل منكم صالح الأعمال وخير الدعاء 

ونسأل الله عز وجل أن يمن علينا بزيارة للأراضي المقدسة 

وألف ألف مبارك عليكم العمرة و على جميع إخواننا الذين وفقهم الله لأداء هذه العبادة