اذا ذكروا أوطانهم ذكرتهـــــم عهود الصـــبا فيها فحنوا لذالكا
! :
ولي وطن آليــــت الا أبيعـــــه وألا أرى غيري له الدهر مالكا
عهدت به شرخ الشباب ونعمة كنعمة قوم أصبحوا في ظلالكا
وحبّبَ أوطان الرجــال اليـــهمُ مآرب قضاها الشبـــــاب هنالكا
اذا ذكروا أوطانهم ذكرتهـــــم عهود الصـــبا فيها فحنوا لذالكا
فقد آلفته النفــــــــس حتى كأنه لها جسد ان بان غودر هالكــــا
ابن الرومي البغدادي